خالد الحنيني يفجر مفاجآت مؤلمة حول وفاة ابنته سيلا بالخطأ في القصيم

شهدت محافظة الرس في منطقة القصيم خلال الساعات الماضية واقعة مؤلمة وغير مسبوقة بطلها خالد الحنيني وابنته الطفلة سيلا .

حيث كشف الأب المكلوم تفاصيل صادمة عما حدث داخل أحد المستشفيات بعد إبلاغه بوفاة طفلته، في حادثة وُصفت بأنها من أغرب الوقائع. التي شهدتها المستشفيات في المملكة، وأثارت جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.

خالد الحنيني يفجر مفاجآت مؤلمة

بدأت القصة عندما تلقى خالد الحنيني اتصالًا من مستشفى الرس العام يفيد بوفاة ابنته سيلا البالغة من العمر 13 عامًا، إثر إصابتها بالتهاب رئوي حاد. وبعد انتقاله إلى المستشفى لاستلام الجثمان، واجه تأخيرًا في الإجراءات بحجة عطل في النظام الإلكتروني.

وبعد نحو ساعتين، تم التحقق من هوية الجثمان عبر السوار الطبي الذي كانت ترتديه الفتاة، فظنّت الأسرة أن الأمور تسير بشكل طبيعي، وقررت تأجيل الصلاة عليها إلى اليوم التالي بسبب وجودهم في مكة المكرمة.

في صباح اليوم التالي، توجه خالد الحنيني إلى المغسلة استعدادًا لتغسيل جثمان ابنته، لكنه فوجئ بصدمة غير متوقعة. إذ اكتشف أن الجثمان الموجود أمامه لا يعود لابنته سيلا. بل هو لشاب يبلغ من العمر 19 عامًا. وعند مراجعته المستشفى، تبين وقوع خطأ فادح، حيث تم تسليم جثمان الطفلة لعائلة الشاب بالخطأ وتم دفنها باعتبارها ابنهم.

الحنيني يرفض الصمت ويطالب بالتحقيق

أكد خالد الحنيني أن إدارة المستشفى حاولت إنهاء القضية عبر توقيعه على أوراق لإغلاق الملف، إلا أنه رفض ذلك وطالب بفتح تحقيق رسمي. وكشف الحقيقة الكاملة حول ما حدث لابنته، ومحاسبة جميع المقصرين في الواقعة.

وأوضح أنه تقدم بشكوى رسمية إلى الجهات المختصة، الأمر الذي استدعى تدخلاً عاجلاً من أمير منطقة القصيم. الأمير فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز. الذي أصدر توجيهًا بتشكيل لجنة تحقيق فورية للوقوف على ملابسات الحادثة ورفع النتائج بشكل عاجل، مع التأكيد على محاسبة جميع المتسببين وفق الأنظمة والتعليمات.

تفاعل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي

أثارت الواقعة ضجة كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي، وتصدر اسم خالد الحنيني وهاشتاق “سيلا الحنيني” قوائم الترند في السعودية. وسط حالة واسعة من التعاطف مع الأسرة والمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن هذا الخطأ الجسيم.

كما دعا الكثير من المتابعين إلى مراجعة الإجراءات الإدارية والطبية في المستشفيات لضمان عدم تكرار مثل هذه الأخطاء التي تهز ثقة المواطنين بالمؤسسات الصحية.