اخبار الرياضة

تصريح جديد يعيد حلم المونديال إلى رونالدو في 2026 .. طموح لا ينطفئ

حلم المونديال إلى رونالدو

حلم المونديال إلى رونالدو، مع اقتراب موعد انطلاق كأس العالم 2026 وتصاعد الترقب العالمي للنسخة المقبلة، تتجه الأنظار مجددًا نحو الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو، الذي ما يزال اسمه حاضرًا بقوة رغم تقدمه في العمر.

وفي خضم الحديث عن جاهزيته وطموحه المستمر، برز تصريح جديد من نجم مانشستر يونايتد السابق دوايت يورك، أعاد فتح ملف الصراع النفسي القديم بين رونالدو وغريمه التقليدي ليونيل ميسي، ليشعل الجدل حول دوافع “الدون” في محاولته الأخيرة لاعتلاء عرش المونديال.

حلم المونديال إلى رونالدو

تحدث المحلل الرياضي ونجم مانشستر يونايتد السابق دوايت يورك الضوء على جانب نفسي مهم في مسيرة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد نادي النصر السعودي، وذلك مع اقتراب انطلاق كأس العالم 2026.

وأكد يورك أن الصراع التاريخي بين رونالدو وغريمه الأرجنتيني ليونيل ميسي ما يزال حاضرًا في ذهن “الدون”، ويلعب دورًا كبيرًا في تشكيل دوافعه خلال الفترة المقبلة.

صراع قديم يعيد إحياء الطموح

ويرى يورك أن رونالدو لا يفضّل رؤية ميسي يحقق لقب كأس العالم للمرة الثانية، خاصة أن النجم البرتغالي لم يتمكن من رفع الكأس حتى الآن، رغم مسيرته النادرة المليئة بالإنجازات الفردية والجماعية.

ويشير إلى أن هذا الشعور يشكّل دافعًا نفسيًا قويًا يدفع رونالدو للقتال مجددًا على المسرح العالمي.

دافع إضافي قبل انطلاق المونديال

وأوضح يورك أن هذا التحدي الشخصي سيكون بمثابة وقود جديد يساعد رونالدو على تقديم أفضل مستوى ممكن في مونديال 2026، الذي تستضيفه الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وأضاف أن رونالدو، المعروف بعقليته التنافسية الحديدية، قد يستغل هذه الفرصة لتقديم أداء استثنائي على مستوى التسجيل والقيادة داخل الملعب، في محاولة لوضع بصمته الأخيرة على أهم بطولة في عالم كرة القدم.

البرتغال.. الحصان الأسود في كأس العالم 2026

ولم يكتفِ يورك بالحديث عن رونالدو وحده، بل أكد أن المنتخب البرتغالي قد يكون أحد مفاجآت البطولة، معتبرًا إياه “حصانًا أسود” قادرًا على قلب التوقعات ومنافسة عمالقة أوروبا والعالم.

وأشار إلى أن المنتخب يمتلك مزيجًا قويًا من الخبرة والشباب، إضافة إلى الاستقرار الفني، وهو ما قد يمنحه الأفضلية خلال الأدوار الإقصائية.

مفاجآت محتملة تنتظر الجماهير

وأكد يورك أن قوة البرتغال لا تعتمد فقط على وجود رونالدو، بل على مجموعة متكاملة من اللاعبين القادرين على صنع الفارق في اللحظات الكبيرة.

كما توقع إمكانية تحقيق المنتخب نتائج مميزة قد تصل إلى حد المنافسة على اللقب وربما التتويج به.

رونالدو أمام فرصة كتابة التاريخ

ومع دخول العد التنازلي لكأس العالم 2026، تتجه الأنظار من جديد نحو كريستيانو رونالدو، الذي يسعى لصنع فصل ختامي مشرف في مسيرته الكروية.

ويبقى السؤال: هل ينجح “الدون” في تحقيق الحلم الوحيد الغائب عن سجله الأسطوري؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى