وكيل إنزاغي يفجر المفاجأة: كشف صفقة 2025 التي تهز الميركاتو وتعد الأغلى في روشن

وكيل إنزاغي يفجر المفاجأة، تحدث الإيطالي فيديريكو باستوريلو، وكيل أعمال المدرب الشهير سيموني إنزاغي، عن أبرز اختياراته في سوق الانتقالات الصيفية 2025، كاشفًا عن الصفقة التي يعتبرها الأهم والأبرز في مسيرته خلال هذا الموسم.

وبخلاف توقعات البعض التي كانت تركز على انتقال لاعب كبير أو صفقة أوروبية ضخمة، أكد باستوريلو أن الحدث الأبرز بالنسبة له كان انتقال إنزاغي لتدريب نادي الهلال السعودي، معتبرًا أن هذه الخطوة تمثل علامة فارقة في مسيرته التدريبية.

وكيل إنزاغي يفجر المفاجأة

الانتقال إلى الهلال: قرار غير بسيط

وأوضح وكيل الأعمال أن خطوة الانتقال إلى الدوري السعودي لم تكن سهلة، خصوصًا أن إنزاغي كان قادمًا من محطة تاريخية بعد بلوغه نهائي دوري أبطال أوروبا. وأضاف أن الظروف جعلت القرار أكثر تعقيدًا، حيث كان المدرب يملك عدة عروض أوروبية ووجهات مختلفة، وكان يعيش واحدة من أهم فتراته التدريبية.

وأشار باستوريلو إلى أن قبول مهمة تدريب الهلال جاء بعد دراسة دقيقة للمشروع الرياضي الذي عرضه النادي، مؤكدًا أن الصفقة لم تكن مجرد خطوة مالية، بل تمثل تحديًا كبيرًا للمدرب بعد مسيرته الطويلة في إيطاليا.

مشروع الهلال الرياضي: بيئة احترافية وتطلعات كبيرة

أكد الوكيل أن الهلال قدم مشروعًا متكاملاً لإقناع إنزاغي، يشمل المنافسة على البطولات المحلية والقارية، بالإضافة إلى توفير بيئة احترافية تساعده على تنفيذ رؤيته الفنية بشكل كامل.

ولفت باستوريلو إلى أن هذا الجانب كان محورياً في اتخاذ القرار النهائي، مضيفًا أن الانتقال يمثل فرصة للمدرب لكتابة فصل جديد من مسيرته في منطقة تشهد تطورًا كرويًا سريعًا.

أثر الصفقة على الطرفين

شدد وكيل إنزاغي على أن خطوة صيف 2025 انعكست إيجابيًا على الجانبين:

• الهلال نجح في جلب اسم تدريبي كبير ذو خبرة أوروبية.

• المدرب إنزاغي وجد تحديًا جديدًا وفرصة لتطوير مسيرته في بيئة كروية ناشئة ومتطورة.

وأوضح باستوريلو أن هذه الصفقة ستظل أحد أبرز المعالم المهنية في مسيرته، حيث اعتبرها الأغلى معنويًا بين جميع اختياراته.

خلاصة

إن انتقال سيموني إنزاغي إلى الهلال في صيف 2025 لا يُعد مجرد صفقة تدريبية، بل حدث استراتيجي في مسيرته المهنية، يجمع بين التحدي الفني والمكانة الرمزية، ويعكس رغبة الأندية السعودية في جذب الكفاءات التدريبية الكبرى لتعزيز جودة المنافسة المحلية والقارية.