اخبار السعودية

ليست السعودية ولا الإمارات.. اكتشاف حقل نفطي جديد في دولة عربية يثير دهشة العالم

اكتشاف حقل نفطي جديد في دولة عربية

تواصل مصر خطواتها الثابتة نحو ترسيخ موقعها كمركز إقليمي رائد في مجال الطاقة، وذلك بعد إعلان شركة عجيبة للبترول.

اكتشاف حقل نفطي جديد في دولة عربية

وهي شراكة بين الهيئة المصرية العامة للبترول وشركة إيني الإيطالية – عن تحقيق اكتشاف نفطي جديد في الصحراء الغربية تحت اسم حقل أركاديا ويست.

وقد بدأ الإنتاج الفعلي من الحقل بالفعل، وتم ربطه بالبنية التحتية القائمة، في إنجاز جديد يُضاف إلى سلسلة النجاحات التي حققها قطاع البترول المصري خلال السنوات الأخيرة.

ويسهم هذا الاكتشاف في رفع معدلات الإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الاستيراد، مما يعزز من مكانة مصر كمركز محوري للطاقة في المنطقة، ويدعم جهودها نحو تحقيق التنمية المستدامة من خلال استثمار مواردها الطبيعية بكفاءة عالية.

وأظهرت نتائج الحفر في بئر أركاديا 28 وجود خزان نفطي عالي الجودة بإنتاج أولي يبلغ نحو 2500 برميل مكافئ يوميًا، مما يؤكد الإمكانات الواعدة للمنطقة. ويأتي هذا الكشف بعد فترة وجيزة من اكتشاف حقل إيريس الذي يواصل إنتاج ما يقارب 7500 برميل مكافئ يوميًا.

وقد تمكنت الشركة من توصيل الحقل الجديد بالبنية التحتية القائمة في وقت قياسي، بفضل منهجها السريع في تنفيذ المشروعات، وتوظيف البيانات الحديثة والتقنيات المتطورة بالتعاون مع شركائها.

وتكمن الأهمية الجيولوجية لهذا الاكتشاف في كونه يمثل مصدرًا هيدروكربونيًا جديدًا ضمن تكوين المساجد الجيولوجي، الذي كان يُعتقد سابقًا أنه يشكل حاجزًا، إلا أن نتائج الحفر أثبتت امتلاكه لقدرات كبيرة على إنتاج النفط في ظل الظروف المناسبة.

ويأتي هذا الكشف في إطار استراتيجية شركة عجيبة الهادفة إلى التوسع في الاكتشافات القريبة من مناطق الإنتاج الحالية.

حيث يعزز اكتشاف أركاديا ويست من فرص تكرار هذا النموذج الناجح، ويبرز المنهج المبتكر للشركة في الاستكشاف وفهم طبيعة الخزانات الجديدة، بما يؤكد الإمكانات الواعدة لتكوين المساجد الجيولوجي، الذي يُتوقع أن يشهد اكتشافات إضافية ضمن امتيازات الشركة في الصحراء الغربية.

كما تم دعم هذا الاكتشاف باستخدام المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد، مما يعكس فعالية الدمج بين التقنيات الحديثة في علوم الأرض والخبرة التشغيلية، ويدعم خطط الشركة المستقبلية لحفر آبار جديدة في منطقة أركاديا ويست، وفتح آفاق جديدة لاكتشافات واعدة في تكوين المساجد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى