انفجار الفروقات النقدية: الدولار والعملات الأجنبية تقفز أمام الجنيه السوداني بين البنوك

شهد سوق الصرف في السودان تفاوتًا ملحوظًا في أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه السوداني بين البنوك المحلية.

يأتي هذا التباين في سياق الضغوط الاقتصادية وشح النقد الأجنبي، مما يجعل متابعة أسعار الدولار واليورو والجنيه الإسترليني والريال السعودي والدرهم الإماراتي أمرًا ضروريًا لكل من المواطنين والمستثمرين.

الدولار الأمريكي مقابل الجنيه السوداني

سجل الدولار الأمريكي أعلى سعر للشراء في بنك النيل، حيث وصل إلى حوالي 2580 جنيهًا، بينما كان أدنى سعر للشراء في البنك السوداني السعودي بحوالي 2020 جنيهًا.

هذا الفارق الكبير يعكس التباين في السيولة بين البنوك الرسمية والضغط المستمر على السوق المحلي، ويُظهر أهمية اختيار البنك المناسب قبل إجراء أي تحويلات أو عمليات شراء.

اليورو والجنيه الإسترليني

أما اليورو، فقد تجاوزت قيمته 3005 جنيهات في بنك النيل، مقابل أدنى مستوى سجله البنك السوداني السعودي عند حوالي 2220 جنيهًا.

وبالنسبة للجنيه الإسترليني، فقد تخطى حاجز 3476 جنيهًا في بنك النيل، في حين سجل أدنى سعر له في بنك الجزيرة السوداني الأردني بحوالي 2550 جنيهًا. هذا التفاوت الكبير يعكس التأثير المباشر للتقلبات النقدية والطلب المرتفع على العملات الأجنبية في السوق المحلية.

الريال السعودي والدرهم الإماراتي

يظل الريال السعودي من أكثر العملات طلبًا، وسجل سعره الأدنى في البنك السوداني السعودي عند 570 جنيهًا، مقابل أعلى سعر في بنك النيل حوالي 687 جنيهًا.

أما الدرهم الإماراتي، فقد وصل إلى نحو 707.78 جنيهًا في بنك النيل، في حين كان السعر الأدنى حوالي 600 جنيه في البنك السوداني السعودي.

هذا الفارق بين أعلى وأدنى سعر يوضح الفجوة الكبيرة بين البنوك والسوق الموازي، ويؤكد على أهمية متابعة السوق قبل أي معاملات مالية لضمان أفضل سعر ممكن.

خلاصة

يشهد سوق العملات الأجنبية في السودان تباينًا ملحوظًا بين البنوك الرسمية، مما يجعل من الضروري للمواطنين والمستثمرين متابعة الأسعار بشكل يومي.

الدولار واليورو والجنيه الإسترليني والريال السعودي والدرهم الإماراتي جميعها تعكس حالة السوق النقدي، والفروق الكبيرة بين أعلى وأدنى الأسعار تشير إلى الضغوط الاقتصادية وشح النقد الأجنبي، ما يفرض الحذر عند القيام بأي عمليات تحويل أو شراء للعملات.