اخبار السعودية

بدء اكتتاب الأفراد في شري للتجارة اليوم.. خطوة جديدة في سوق الأسهم السعودية

بدء اكتتاب الأفراد في شري للتجارة اليوم

تبدأ اليوم الأربعاء، مرحلة اكتتاب الأفراد في الطرح العام الأولي لشركة شري لتأجير السيارات “شري للتجارة”، بسعر نهائي يبلغ 28 ريالًا للسهم الواحد، بعد أن تم تحديد السعر خلال مرحلة بناء سجل الأوامر لشريحة المؤسسات.

وتبلغ الحصة المخصصة للأفراد 1.8 مليون سهم، ما يمثل 20% من إجمالي أسهم الطرح البالغ 9 ملايين سهم، ومن المقرر أن تنتهي فترة اكتتاب الأفراد غدًا الخميس 13 نوفمبر 2025، وفق الجدول الزمني المعتمد.

تفاصيل عملية بناء سجل الأوامر

في 26 أكتوبر الماضي، أعلنت شركة السعودي الفرنسي كابيتال والمجموعة المالية هيرميس السعودية، بصفتهم المستشارين الماليين ومتعهدي التغطية ومديري سجل اكتتاب المؤسسات، عن إتمام عملية بناء سجل الأوامر لشريحة المؤسسات المكتتبة بنجاح.

وقد تم خلال هذه المرحلة تحديد السعر النهائي للسهم عند 28 ريالًا، بعد أن كان النطاق السعري للطرح قد تراوح بين 27 و28 ريالًا للسهم الواحد.

وشهد الطرح نجاحًا كبيرًا، حيث تمت تغطية شريحة المؤسسات بنسبة 85.6 مرة من إجمالي الأسهم المطروحة، ما يعكس الثقة العالية للمستثمرين في الشركة وفرص نموها في السوق السعودي.

الحد الأدنى والأقصى للاكتتاب

يبلغ الحد الأدنى لعدد الأسهم التي يمكن لكل مستثمر اكتتابها 100 ألف سهم عادي، فيما يبلغ الحد الأقصى 1,499,999 سهماً عادياً لكل فئة من فئات المستثمرين المستهدفين، بما يتيح فرصة مناسبة للمستثمرين الأفراد للمشاركة في الطرح وفق خططهم الاستثمارية.

فترة اكتتاب المؤسسات

كانت فترة بناء سجل الأوامر لشريحة المؤسسات قد بدأت يوم الأحد 26 أكتوبر الماضي، وانتهت يوم الخميس 30 أكتوبر، وأسفرت عن نجاح كامل في تغطية الطرح المؤسسي وتحديد السعر النهائي للسهم، وهو ما يمهد الطريق الآن لانطلاق اكتتاب الأفراد بسلاسة ويسر.

أهمية الاكتتاب في شركة شري للتجارة

يعتبر اكتتاب شري للتجارة خطوة استراتيجية هامة في السوق السعودية، إذ تمثل الشركة أحد أبرز مزودي خدمات تأجير السيارات طويل وقصير الأجل في المملكة، وتقدم حلولًا متكاملة للشركات والمؤسسات الحكومية والخاصة.

ويتيح الطرح للمستثمرين الأفراد المشاركة في النمو المستقبلي للشركة والاستفادة من العوائد المتوقعة نتيجة توسع أعمالها في قطاع تأجير السيارات بالمملكة، الذي يشهد طلبًا متزايدًا في السنوات الأخيرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى